المنسف
وقد حملَ ما حمله اسمه من أدبيات ثقافتنا وتاريخنا العربيّ، فكان التعبيرَ العربيّ المقاومَ في معناه، الرافضَ للتطبيع..
ذاك التراث، وتلك الحكاية التي إن نسيناها مرّة، اكتفى المنسف باسمه ليروي قصّته..
قصّة الصراع التاريخي بين العرب والغزاة، الذين وإن حاولوا غزونا، فلن يستطيعوا؛ فقد نسفهم العربُ بتاريخهم نسفًا.
وفي ظلّ "التغريبة الغذائية" التي صبغت جوانب من حياتنا، لا بد أن نستذكر التاريخ؛ لينسف التغريبة، ويعيد للقصة حقيقتَها.

أنا، وإن لم أفضلها أحياناً؛ لكن أشتاق أن أغزو؛ فأنسف ولو نسفة😋.


You may also like

Back to Top