نستذكر لطف الله وستره بنا
الله اللطيف .. الله الستّار
الله اللطيف .. الله الستّار
لطف الله يحيط بنا كالجُدرِ، ليس لما نحن أهل له بل رحمة من الله؛ هو أرحم من الأم بولدها.
لطفه وستره علينا نعمة، دعاء، أو عمل صالح رُدّ إلينا، في دنيانا، في آخرتنا، أو ستر في الدنيا والآخرة معاً، يريد الله أن يزيدنا به هداية فتسلم به قلوبنا، إلى الصراط المستقيم.
لطفه وستره علينا نعمة، دعاء، أو عمل صالح رُدّ إلينا، في دنيانا، في آخرتنا، أو ستر في الدنيا والآخرة معاً، يريد الله أن يزيدنا به هداية فتسلم به قلوبنا، إلى الصراط المستقيم.
لطف الله وستره أخي وإن أحاطوا بك كطائفي الكعبة، لا يغرنّك مأمنهم، هم جند الله، إن شاء ربك ثبّتك فينصرونك على نفسك وأعدائك، وإن شاء ربك انفضوا عنك ليجرّدوك، فيتركونك بضعفك.. وحدك!
القلوب مكشوفة، حتى استوى عند الله من جهر ومَن أخفى، ألم يحيطهما لطفه ورأفته سبحانه؟
«ربنا السر عندك علانية، الحلال ما أحللت، والحرام ما حرمت، والدين ما شرعت، والأمر ما قضيت، الخلق خلقك، والعبد عبدك؛ أنت الله اللطيف الرحيم، أنت اللطيف الستّار لعبادك، نسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، كل حق هو لك، وبحق السائلين عليك، أن تقبلنا من عبادك الصالحين، وأن تجيرنا من النار برحمتك».
«اللهم إنا نعوذ بك من ملمات نوازل البلاء وأهوال عظائم الضراء فأعذنا رب من صرعة البأساء واحجبنا عن سطوات البلاء ونجنا من مفاجآت النقم واحرسنا من زوال النعم ومن زلل القدم واجعلنا اللهم ربي في حمى عزك وحياك حرزك من مباغتة الدوائر».
«اللهم ربنا وأرض البلاء فاخسفها وجبال السوء فانسفها وكُرب الدهر فاكشفها وعوائق الأمور فاصرفه وأوردنا حياض السلامة واحملنا على مطايا الكرامة واصحبنا إقالة العثرة واشملنا ستر العورة وجد علينا ربنا بآلائك وكشف بلائك ودفع ضّرائك وادفع عنا كلاكل عذابك واصرف عنا أليم عقابك وأعذنا من بوائق الدهور وأنقذنا من سوء عواقب الأمور واحرسنا من جميع المحذور واصدع صفاة البلاء عن أمورنا واحلل يده مدى عمري إنك ربنا المجيد المبدىء المعيد الفعال لما يريد».